نجازف ونسلك طريق جديد لا نعلم نهايته؟ أم نرضي بحياتنا هكذا وننسي الأمر؟
وهنا يسيطر الخوف على قلوبنا وعقولنا وهو ليس جبنا ولكن رهبة من المجهول من الطريق الذي لا نعرف نهايته ويظل العقل يسأل ماذا لو لم يكن خيراً؟، ماذا لو سبب لي المشاكل ؟، ماذا لو فشلت وخسرت كل ما لدي؟
كيف سيري الناس ما افعله؟
هنا فقط تختلف الشخصيات وتفترق الطرق فالبعض لا يكترث لكل هذه الأفكار مقنعا نفسه بكسر روتين حياته وسلك طريق جديد متسائلا ما أبشع ما قد يحدث؟ الفشل؟؟! حتى وإن فشل فلن يندم على ضياع فرصة لم يكن ليعلم نهايتها لو لم يختر هذا الطريق
أكثرنا يعيش حياة روتينية معتادة وقليل منا من تكون حياته مليئة بالمجازفات وحتى إن كانت مليئة بالمجازفة والمغامرات فغالباً ما يكون اعتاد على العيش بهذه الطريقة فإن دققنا سنجد أنها حياة روتينية ولكن بطريقة مختلف
من وجهة نظري أرى أن هذا ليس خطأ بل هو اطمئنان لما تعرف نهايته وما اعتد عليه ولكن الحياة أحيانا ما تجعلنا نكسر هذا الروتين بإدراكنا الانجذاب نحو أشياء مختلفة عن المعتاد فمنا من يهتم لها ومنا من يتجاهلها ولكن الحياة بدورها تقوم بوضع الفرص أمامنا ونجد أنفسنا في موضع اختيار
