المجلة الالكترونية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري : تحرر بالكامل بايدي الطلبة من مختلف الكليات - وتحت اشراف قسم الأخبار الإلكترونية
,ابتسم الربيع على وجه تلك الطفلة !.. عندما أمطرها ذلك الطفل بنظرات مليئة بالحب لا يخطئ إدراكها أحد … جلست أرقبهما … شدتني براءتهما , لا تصل قدماهما الأرض , و في يد كل منهما قطعة حلوى ..
يجلسان على مقعد !..قتلني الفضول لسماع الحدیث الدائر بينهما .. فانتقلت إلى مقعد مجاور لهما ً عن شئ يدعى الحب؟ “
سمعته يسألها : “هل سمعتي يوما أجابته ببراءة وهي تلاعب خصلات شعرها الذهبي
” لا أدري ما هو؟
ولكن أما عني فقد رأيت تلك الأميرة التي ً ما يتظاهر فيه الكبار, سمعت من أمي أن كثيرا أحبت ذلك الأمير!
ما أجملهما ؛ لكن أمي تقول لي لن تفهمي هذا إلا عندما تنضجين ” أكثر …. ماذا عنك؟ ً
لكني لا أعلم ما هو, و أظن ً ما أسمع عنه أیضا أجابها و هو یتأمل كلامها : “كثرا
أن ً قليلا من الناس فقط يعرفونه و يقدرون معناه بحماس شديد:
“هل سنكون من هؤلاء الناس عندما نكبر؟ ٍ
“سألته ً “أجابها و الابتسامة تملئ وجهه: “أعدك أن نفهم معنى الحب معا زغرودةٌ مباغتة, جعلتني أفيق لأرى نفسي في حفل زفاف ذلك الطفل و تلك الطفلة 🙂