إذا ما قلنا إننا نشعر بالضعف، فنحن لا نعني أن الضعف شعور داخلي. و إنما استشعارنا لحالة خارجية عامة مستندة على رؤية داخلية متألمة من ذل أو مهانة، و هي أيضا حالات خارجية مستندة على تلك الرؤية الداخلية ذاتها
لهذا أمكن القول أن الرؤية الداخلية للحالة الخارجية هى ما تمنح الشعور صفته، و على ذلك لم يكن ثم من نقطة مرجعية ثابتة يقاس عليها و لما قلنا ذلك، وجب التساؤل عما يربط
ذلك الحكم الخارج بالداخل؟ و من أين يأت ذلك الحكم الداخلى ، وكذلك الخارجى ؟
و ما الذى أودى بذلك الحاكم لاتخاذ ذلك الحكم؟
حتى إذا خلصنا من الإجابة على تلك الأسئلة انتقلنا لتصنيفها تبعا لتلك المعايير لكنه من الواجب أن نتمكن من الاعتراف
يوما بأن فى ضعف الضعيف قوة
كما فى قوة القوى ضعف
.:كما أنه من الواجب أيضا طرح مقارنة ب
أهمية تعريف القوى من الضعيف
أهمية تحديد مسببات هذين الشعورين
!وهذا لنتبين أى الأمرين أولى، و أيهما أقل أولوية