واقف باصص للشباك وعلي صدروا نياشين الحرب
بيبص بكل هدوء علي صوت اقلاع السرب
جوا ممطر ولا مغيم ميهموش
ماسك في ايديه ورده ورقها صحابوا الي مرجعوش
فاكر رصاصات القتلي وملك الموت بيهل
و احلاموا كوابيس عمرها ما تقل
مهياش حرب ولا خندق قابل للقصف
بل وقت فراق و شئ غير قابل للوصف
عاصر في ايديه التانيه دبلتها محفوره عليها الأسم
ما هو أصل اخينا مثقف فملوش في عشق الجسم
حبها في الروح و القلب يوماتي ينام يحلم بيها
وتعدي سنين في سنين عامل فيها ناسيها
و يشوفها يحاكم نفسوا في زنزانه متر في متر جحيم
يعصر قلبوا علي الأسفلت و يصمم يبقي يتيم
فاكرها بتفاصيلها حكاياتها و حواديتها
كان نفسوا في يوم يوصل بيتها
بيرمي الورد و يحسس علي جرح عميق
ولا سببوا رصاصه ولا سكين يمكن سببوا صديق
بيمر عليها كما الأغراب في الشارع
مقتول اكيد ولكنوا ممثل بارع
بيداري جروحوا بمكياج مشهور اخر موضه
اسموا انا راجل ف هعيط وحدي في الأوضه
بيبص لصوره قديمه دي دفعتنا
اتبقي قليل من حكايتنا
مين مات في الحرب و عاش جوانا
مين عاش في الحرب مابين نفسوا و انسانه
كانوا الأتنين طلقه في قلب الدانه
شويه وقت ويرجع للخدمه في إقليم
تايه مش عارف مين الحاضرين
بشوفها في وسط عساكر و بيسمع صوتها
صب الكاس و لام نفسوا علي يوم موتها
لو بس كان قال الكلمه ساعتها
يمكن كان خد مالحظ نصيب
ولكن سببوا غريب و عجيب
كل ما بيحب لازم بيسيب
و بينهك نفسوا في تقديم القرابين
ولكن معابدها بتطمع في الغاليين
written by :
Name : Ali Mohamed El yamany
College of Engineering
Abou – Qir Branch