المجلة الالكترونية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري : تغطية كاملة لجميع فروع الأكاديمية  -  وتحت اشراف قسم الأخبار الإلكترونية - المقر الرئيسي 

خواطرخواطردينيةمقالات

صفات يحبها الله عز وجل فى أصحابها الجزء الثانى

الحمد لله اننا نعلم بوجود الله
الحمد لله أن لنا ملجأ نلجأ إليه و لنا مئوى نئوي اليه ولنا ركن شديد نركن إليه 
كيف كان الحال إن لم تمن علينا يا الله و تبعث لنا رُسُلك تُعلمنا بوجودك ؟
كيف الحل إن تركتنا
اللهم لا تتركني لنفسي تهلكني ، اللهم وكلتك امري فدبره لي ، اللهم اختر لي الخير وإن لم يعجبني ، و اعفو عني إن جزعت لقلة حيلتي وعلمي ، ربي اوسعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و علي والدي وأن أعمل صالحا ترضاه

المقســـــــطون

“المقسطون” ورَد ذكرها 3 مرات في القرآن الكريم
•  وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]
 ﴿
  • فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9]
 ﴿
  •
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا  إِلَيْهِمْ  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ  [الممتحنة: 8] 

فمن هم المقسطون؟
هم: أهل العدل الموفَّقون المهديون، الذين يَعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمَن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ يعني: يحبُّ أهل العدل والاستقامة والإنصاف؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر مِن نُورٍ يوم القيامة، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا)).

المتوكلــــــــون

“المتوكلون” ورَد ذكرها مرة واحدةً في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 159: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]
فمَن هم المُتوكِّلون؟
التوكُّل معناه: صدق اعتماد القلب على الله – عز وجل – في استجلاب المصالح ودفع المضارِّ، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وأن يَكِلَ العبد أموره كلها إلى الله – جل وعلا – وأن يُحقِّق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع سواه جلَّ وعلا.
وهو علامة لصدق الإيمان، وفيه ملاحظة عظمة الله وقدرته، واعتقادُ الحاجة إليه، وعدم الاستغناء عنه، وهذا أدب عظيم مع الخالق يدلُّ على محبَّة العبد ربَّه؛ فلذلك أحبَّه الله.

الصـــــــابرون

“الصابرون” ورد ذكرهم مرة واحدة في القرآن الكريم
• آل عمران الآية 146: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]
فمَن هم الصابرون؟
الصبر: حبْس النفس عن الجزَع والتسخُّط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن الإتيان بأي عملٍ يُنافي الصبر
وهو ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على المصائب والنكَبات
وأكمل أنواعه وأصعبها: الصبر على طاعة الله؛ لأنه صبر اختيار، وصبرٌ مُحبَّب إلى الله عز وجل، ولأنَّ الطاعة تحتاج إلى المداومة عليها ولزومها والإخلاص فيها
استغفر الله لقلة صبري و قلة حيلتي ، اللهم اجعلنا من الصابرين و اجزنا جزاء الصابرين

Related posts
خواطرمجلة الأكاديمية الإلكترونية - المقر الرئيسيمقالات

خاطرة بعنوان: خُذلت فخَذلت بقلم عمر هشام مغربي

أخبارأخبار جميع فروع الأكاديميةالمجلة الثقافيةتكنولوجيامقالات

الذكاء الاصطناعى والملكية الفكرية بقلم المستشار علاء مبروك

Uncategorizedقصص قصيرةمقالات

Victory of the innovative By Ashrakat Hesham

مقالات

مفترق طرق بقلم عمر هشام مغربي