أكاد لا أصدق هذا الهراء الذى يدور حولى … وأراه خدعة روجها لنا خفافيش الظلام ، وزكتها أباطرة الإعلام وأرباب الأسهم والأموال . وكنا لهم لقمة سائغة ، ذاك لأن الوهن قد نخر فى عظامنا . وتقطعت حبائل الوصل برسالات السماء …
أبتسم فى سخرية من هذه التمثيلية الهزلية التى سوقتها لنا قوى الشر . ومانشاهده على شاشات التلفاز لايعدو سوى فيلم رعب رخيص لاينطلى على . كل مافى القصة أن هناك من سيجنى أرباحاً طائلة ثمناً لحصاد أرواح أبرياء لاذنب لهم سوى أنهم يقفون عقبة كؤد فى درب أطماعهم … يمرون بقطارهم السريع فوق أعناقنا . وتتصاعد أسهمهم فى بورصة الجشع … لا أحسب نفسى ولياً من أولياء الله أو تجلت لى أمور عجز الأنام عن إدراكها ؛ لكننى أشعر بيقين لايخالجه شك بأن هناك من يحيك لنا بخيوط الخوف ليفقدنا السلام