الاكتئاب هو مرض وتعريفه هو عدم التوازن وتناسب الحالة المزاجية للشخص، والاحساس بفقد انمعنى للسعادة والشعور الدائم بالحزن، وفقدان الاهتمام بالأمور والتفاصيل التي تهم الشخص المصاب به، مع قله التركيز والاحساس بالذنب المصاحب لأي فعل حتى ولو كان قضاء وقدر أو نصيب .عدم تقدير الذات مصاحباُ بقله الثقة بالنفس ، ويسيطر المرض على مشاعره وأفكاره وسلوكياته و تصرفاته ،مما يعرقله و يدخله في كثير من المشاكل العاطفية والصحية ،قد يدفع هذا المرض بصاحبه بالاقتناع بفكره الانتحار كمخرج له والهروب مما يدفعه لارتكاب عده محاولات انتحاريه و أحيانا الانتحار بالفعل
:هناك عده مسميات أخرى لهذا المرض
كالكآبة،الاضطراب الاكتئابي،الاكتئاب النفسي،واكتئاب المزاج
الأدوية والوصفات الطبية قد تكون عائق أمام مرضى الاكتئاب يريدون علاج النفس من الاكتئاب بسبب غلو سعرها وعدم أيماننا نحن كمجتمع شرقي بثقافة الطبيب النفسي، كوصفات طبيه يعطي الطبيب النفسي مضادات اكتئاب وبالطبع لهذه المثبطات أعراض جانبيه يمكن أن يكون لها آثار جانبية
يتبع
.لاتعزل نفسك
الاكتئاب ليس له عرق أو جنس او عمر، لوهله يفكر المصاب في عزل النفس وان العالم الخارجي يشكل عبئًا عليه وحملًا ثقيلًا، واستمراريه سماع أصوات تناديه وترغمه على البقاء وحيدًا، ولكن لا يجب المصاب ان يستسلم لهذه الأصوات، فقط يجب أن يشارك زميلا او صديقا او فرد من الأهل يثق به، المهم هو التعبير وتفريغ كل الأفكار وادعاءات العقل حيث يؤكد المعهد العالي للصحة عن أهميةالتكلم.
.أسمع صوتك الداخلي وانتصر عليه
تصبح الذات عباره عن عمله معدنيه الظاهر هو صورتك والخلفية عباره عن صوره ذهنيه أخرى ولكنها صوره محطمه للذات تفتقر الى معنى الجمال والحيوية، ويصبح الاكتئاب بمثابة ذئب يلتهمك في أكثر اللحظات ضعفًا ونكرانًا للذات، فبذلك يجعلك ترى فقط هيئتك السليبة وأصغر تفاصيله سوءًا، فيجاوره في بدنه وعقله حتى يصبح ألد عدوًا له، وهو ما يطلق عليه اختصاصيون
بـ “الصوت الداخلي المنتقِد”
يمثل الوالد المسيطر على تصرفاته ومتحكم في قرارات حياته يجعله “عالقاً”مكانه ،لمعالجة هذا “الصوت” يجب ان تحجم صلاحياته في التأثير على المصاب و يجب التحلي بالرحمة و الصبر و عندها سوف ترى الأمور بنظره أكثر واقعيه
شاهد مسلسلاً أو فيلمًا يمتاز بخفة الظل
تنصح جمعيةعلم النفس الأميركية بهذا الحل الذي ينظر اليه البعض انه أمر بسيط وسهل وفي بعض الأحيان عديم الجدوى وسخيف، فرسم الضحكة والبسمة على وجهه المصاب لمده فيلم لا يتعدى الثلاث ساعات سيساعده على إقناع عقله بأن بأماكنك الابتسامة وسيحفز الشعوربالسعادة، فمشاهدة مسرحية،أوفيلم جديد هزلي،أوقراءة كتاباتٍ هزلية أو حتى سماع النكات، تحفز العقل على الشعور بحال أفضل.
يتبع