فى شتاء سنة 1891 و فى شارع هادىء من شوارع الحى اللاتيني الراقى بالإسكندرية ارتفعت التهانى لتهنئة الخواجة ايفانجيست خرستو رجل الأعمال السكندرى من اصل يونانى بقدوم مولوده الجديد تومى كانت فرحة الخواجة خريستو كبيرة انه أنجب ولد سيساعده يوم ما فى ادارة أعماله فى الإسكندرية
ويكبر تومى ويدخل المدرسة اليونانى فى الازاريطة و تمر السنين و يتخرج تومى و يقرر أبوه ارساله فى رحلة اللى اليونان وايطاليا عند خلانه عشان يتفرج على أوربا
تومى كان سعيد انه حيسافر أوربا لكنه مكانش عارف ان القدر مخبيله حلم حياته هناك فى شوارع أوربا
وهناك تومى وهو بيتمشى فى شوارع روما يشوف حاجة جديدة اول مرة يشوفها يجريها ايه الطعم السحرى ده حته صغيرة تقدر تقلب مزاجك فى ثانية
حبها أنبهر بيها لما روح ماقدرش ينام وهنا جاتله الفكرة لازم اعرف بتتعمل ازاى لازم اتعلم بتتعمل ازاى لازم اعرف عشان اعملها كوبانية فى إسكندرية
وهنا ينسى روما وجمالها و أثينا وسحرها و يفضل ورا سحرها هيه
وفعلا يحاول يشتغل فى مصنع بيعملها ويعرف أسرارها ويعرف كمان الشركات اللى بتعمل المكن بتاعها
ويروح أثينا لخلانه ويحكلهم على حلمه و يقدر يقنعهم انهم يشاركوه و يشترو الآلات و يشحنوها على الاسكندرية
ويرجع تومى خريستو على الاسكندرية سنة 1919 ويحاول ينشئ المصنع فى اسكندرية لكن الأرض غالية فقرر انشاء المصنع فى الاسماعلية لكن بعد فترة صعبة شوية واحد صاحبه يقوله يأتومى لقيتلك الأرض اللى انت عايزها فين
على كنال المحمودية فى الحضرة و يرجع ينقل المكن لاسكندرية ويدرب العمال ولأن العمال كانو بيحبوه وكان بيحبهم جدا كان العمال كل يوم سبت بعد القبض يديهم علب منها عشان ولادهم
ولأنه كان بيحب عماله جدا اشترى حتة أرض جنب المصنع عمل فيها ملعب كورة أصله كان بيحب الكورة جدا فبيلعب مع عمال المصنع
ولأن المنطقة كانت جميلة وكلها شجر كان فيه غزالة قاعدة فى الأرض اول مايروحو يلعبو تلعب معاهم
وفى مرة الماتش سخن قوى وو أحد من العمال و اتعزم وشاط الكورة جامد لكن الكورة تعدى جنب العارضة وتيجى فى رأس الغزالة اللى واقفة ورا الجون
وتموت الغزالة ويحزن العمال و يحزن تومى لكن يقرر انه يحنط الغزالة و يحطها قدام باب المصنع لا ومش كده بس
لا يعملها شعار للشركة و يطبع صورتها على منتجات الشركة و كمان يهدى البلدية تمثال يتحط فى شارع ابوقير
وتكبر الشركة وتصبح شركات و كمان تومى حب السينما فقرر يعمل سينما فى محطة الرمل سماها سينما رويال وكان بيدى لعماله مكافآت تذاكر سينما ليهم و لولادهم